Senin, 21 Agustus 2017

Matan Kitab Jauhar Maknun (Ilmu Bayan)





علم البيان


Matan Sawi Dardil
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , هذا رسالة لطيفة فى بيان المجاز مطلقا
و التشبيه والكناية على سبيل الإختصار وعلى الإقتصار , جعلتها تحفة للإخوان ضاعف الله لي ولهم الأجور والإحسان .

إعلم :   أن المجاز  إما أن يكون فى الإسناد و إما أن يكون  فى الكلمة  و إما أن يكون
فى المركب
فالمجاز فى الإسناد خبريا كان أو إنشائيا : هو إسناد الفعل أو إسناد ما فى معناه إلى غير ما هو له لملابسة  مع  قرينة مانعة  عن إرادة الإسناد إلى ما هو له, و يسمى مجازا فى الإثبات و مجاز عقليا و إسنادا مجازيا وله ملابسات شتى يلابس الزمان والمكان والمفعول والسبب نحو  نهاره صائم و نهر جار وعيشة راضية و سالت الأباطح
 و أخرجت الأرض أثقالها و أنبت الربيع البقل و بنى الأمير المدينة.
والقرينة :
 إما لفظية كقول مجهول الحال بعد قوله أنبت الربيع البقل إن الله على كل شئ قدير
و كقولك هزم الأمير الجند وهو فى قصره.
و إما معنوية كصدور الأول من الموحد و كاستحالة قيام المسند بالمذكور.


و أما المجاز المفرد  :  فهو الكلمة المستعملة فى غير ما و ضعت له لعلاقة مع قرينة مانعة عن إرادته , فإن كانت علاقته المشابهة فأستعارة و إن كانت غيرها كالسببية  والمسببية والمجاورة  والكلية والبعضية وإعتبار ما كان أو إعتبار ما يئول اليه و نحوها  فمجاز مرسل
( فصل ) الإستعارة  إما تصريحية وإما مكنية  و إما تخييلية التصريحية هى التى صرح فيها بذكر المشبه به فقط نحو رأيت أسدا فى الحمام
و الإستعارة المكنية هى التى طوى فيها ذكر المشبه به بذكر شئ من لوازمه فلم يذكر فيها سوى المشبه و الإستعارة التخييلية هى أمبات ذلك اللازم  الدال على المشبه به
فهى التخييلية ملازمة للمكنية نحو أظفار المنية  نشبت بفلان شبهت المنية  بالسبع  واستعير إسم السبع لها ثم طوى ذكره إستعارة بالكناية  و دل عليه بذكر لازمه وهو الأظفار وإثبات الأظفار تخييلية
( فصل )  الإستعارة إن قرنت بعد تمام  الإستعارة بذكر القرينة المانعة  بما يلائم المستعار منه فمرشحة نحو رأيت أسدا فى الحمام له لبد
و إن قرنت بما يلائم المستعارله فمجردة  نحو رأيت أسدا فى الحمام له سلاح و إلا فمطلقة  والترشيح أبلغ  من الإطلاق الأبلغ  من التجريد  لدى أسدشا كى السلاح مقذف له لبد أظفار لم تقلم
( فصل )  إن كان المستعار  إسم جنس اى إسما غير مشتق  كلأسد  و القتل  فالإستعارة
أصلية و إلا فتبعية  لجريانها فى الفعل أو فى الإسم بعد جريانها فى مصدره  و لجريانها فى الحرف بعد جريانها فى متعلق معناه  بل المراد بمتعلق معنى  الحرف المعنى الكلى
كالإبتداء فى من , والإنتهاء فى معنى إلى , والظرفية فى معنى فى , و الإستعلاء فى معنى على , إذ الحرف لا يؤدى إلا معنى جزئيا و الجزئى له تعلق بالكلى لإندراجه تحته

و اما المجاز المركب فهو اللفظ المركب المستعمل فى غير ما وضع له بعلاقة مع قرينة مانعة  عن إرادته فإن كانت علاقته المشابهة  سمى إستعارة تمثيلية  كقولك لمن يتردد فى أمر إنى أراك تقدم رجلا و تؤخر أخرى
 ومتى فشا إستعماله كذلك سمى مثلا و لذا لا نغير الأمثال و إن كانت غيرها  سمى مجازا مركبا

و أما التشبيه  فهو الدلالة على مشاركة أمر لأمر فى معنى  لا على وجه الإستعارة
و أركانه أربعة  وهى طرفاه و وجهه و أداة نحو زيد كالبدر فى الحسن  وقد يكون طرفاه حسسيين  كما مثل أو عقليين نحو قولنا العلم كالحياة فى كونهما جهتى أدراك أو مختلفين كالمنية و السبع  ووجهه قد يكون هيئة منتزعة من عدة أمور نحو كأن مثار النقع فوق رؤسنا و أسيافنا ليل نهارى كواكبه و كأن محمر الشقيق إذا تصوب أو تصعد أعلام ياقوت نشرن على ر ماح من زبرجد و إلا غلب حذفه و قد تحذف الأداة أيضا و يسمى بليغا و كلما بعد الوجه دق و حسن و قد ينصرف فى القريب المبتذل بما يصيره دقيقا حسنا  كقوله ياأيها الرشأ المكحول ناظره + بالسحر حسبك قد أحرقت أحشائى +
إن انغماسك فى التيار حقق أن + الشمس تغرب فى عين من الماء , فإن تشبيه الجميل بالشمس قريب مبتذل لكن لما تصرف فيه بما ترى حتى أنه جعل انغماسه دليلا على أن الشمس تغرب فى عين من الماء  دق و لطف.
( فصل ) أصل الإستعارة التشبيه لأنه إذا حذف منه ما عدا المشبه به صار إستعارة تصريحية  و إذا حذف ما عدا المشبه صار إستعارة بالكناية على ما تقدم و لا يسمى حينئذ تشبيها إذ مبنى الإستعارة على تناسى التشبيه


أما الكناية فهى لفظ أريد به لازم معناه مع جوار إرادة المعنى معه فهى تخالف المجاز من جهة جواز إرادة المعنى الحقيقى مع إرادة لازمه نحو زيد طويل النجاد تريد طول القامة و زيد مهزول الفصيل أو كثير الرماد كناية عن كرمه و نحو إن السماحة و المروءة و الندى فى قبة ضربت على إبن الحشرج كناية عن ثبوت هذه الصفات له


 oleh 
Muhammad Akbar Al Mahally 

Tidak ada komentar:

Posting Komentar